علاج بالاحجار الكريمة
الشيخ الروحاني حمد برغش الثويني
علاقة الجواهر بالحظ يؤكدها العلم
اللافت أن علاقة الجواهر بالكواكب وبالتالي الحظّ قد أعطيت مؤخراً حجماً مستفيضاً، وخصوصاً بعد تأكيد الإختصاصي على إحتوائها على طاقات كونية تؤثر سلباً أو إيجاباً على الإنسان الخاضع لها
وعادة يعتقد الإختصاصيون أن طبيعة البعض تتطلب إمتزاج عدد من الأحجار الكريمة. وهم ينصحون باقتناء مسابح مؤلفة من أحجار تناسب الشخصية، لأنها تؤمن إحتكاك هذه الأحجار بأصابع اليدين الأكثر إجتذاباً للطاقة الموجودة فيها
الشيخ الروحاني حمد برغش الثويني
العلاج بالأحجار الكريمة
بموجب نظرية الطاقة المغناطيسية والكونية الموجودة في الأحجار الكريمة، تؤكد بعض النظريات الطبية المقرونة بالتجارب، صحة ما يشاع عن قوة هذه الاحجار الشافية. من هنا الإقبال الشديد وخصوصاً في الغرب على التداول بالأحجار الكريمة والذي اقتصر في الماضي على الأغنياء. بهذا ذخرت المنتجعات والمراكز الصحية باختصاصيي التدليك بالمجوهرات، وكثر عدد الأطباء المعالجين ببلوراتها المسحوقة، والتي تؤخذ بطريق الفم لتمد الجسم بالطاقة الشافية قبل أن تطرح مع الفضلات
وقد تم مؤخراً إبتكار مصباح إلكتروني توضع فيه الجواهر الخاصة بكل حالة مرضية على حدة، وتسلط أشعته المحتوية على خلاصة هذه الجوهر باتجاه العضو المصاب، فترسل ذبذبات تفعّل طاقة الجسم الشفائية عن طريقة ربطها بالطاقة الكونية
لزيادة فعالية الجواهر الشافية، ينصح باستخدام القطع الكبيرة منها، ومزجها معاً في المصباح الإلكتروني المستخدم في المنزل أو في عيادة طبيب مختص.
إشارة أخيراً الى أن الإختصاصيين يشـيدون بفكرة التداوي بالأحجـار الكريمـة لأنها بالإضافـة الى قواها الكامــنة، تستمد طاقاتها من غموضها الذي يجمع بين العلم والخيال والروحانيات، فيأسر الإنسان ويشيع في نفسه الإطمئنان النابع من الإعتماد على القوى غير المرئية، والذي شكلت بالنسبة إليه منذ القدم، حواجـز
الأمـان