محبة وطاعة وصلح مجرب,
محبة وطاعة وصلح مجرب,
محبة وطاعة وصلح مجرب,
الحب بين الزوجين.. تكامل فطري وترابط أسري
ليس من الميسور تحقيق السعادة الزوجية المنشودة من دون
حب متبادل بين الزوجين،
فالحياة الزوجية التي تخلو من هذا الحب المتبادل
حياة فارغة جوفاء،
الشيخ الروحاني أبو مشعل الزيدي حل جميع المشاكل
الزوجيه و جمع الحب بين
الزوجين 00963968189877 الشيخ الروحاني حمد برغش الثويني
يسودها جفاف الحس وبلادة المشاعر وجلافة الذوق. ومن هنا يرشدنا الخالق عز وجل إلى هذا الأساس المتين،
الذي تقام عليه أركان الحياة الزوجية السعيدة، في قوله تعالى:
“وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً”
فالحب عنصر جوهري ورباط متين. يعمق الإحساس بالانتماء الأسري بين زوجين،
يعيشان تفاصيل هذا الحب في حياتهما اليومية
ولكي يتحقق ذلك، فله موجبات على كل زوجة وزوج القيام بها نحو الآخر،
حتى ترفرف أجنحة السعادة عليهما وسنحاول هنا الإشارة إلى أمثلة منها:00963968189877
* عليك أيتها الزوجة المحبة لزوجها، التحلي بالعديد من الصفات والخصال الحميدة،
من طاعة وإخلاص ووفاء وتضحية وتواضع وقناعة ورضا، وتنسمي هذه الخصال
والصفات من قول النبي صلى الله عليه وسلم،
عندما سئل أي النساء خير، قال: “التي تسره إذا نظر. وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في
نفسه، ولا ماله بما يكره”.
محبة وطاعة وصلح مجرب,
* انشري الذوق الرفيع والجمال الهادئ على بيتك،00963968189877
بالأناقة والنظافة والنظام والذوق اللطيف، فكل هذه
الأمور تديم روابط المحبة مع زوجك،
وتمنح حياتكما الزوجية قوة ومناعة.
ومن هنا نتذكر وصية الأم العربية
لابنتها بهذا الجانب
المهم الذي به الزوجة قلب زوجها “
أي بنيتي لا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك
إلا أطيب ريح”.*
أسمعي لزوجك بلطف ورقة وسعة صدر وهدوء
وعذوبة، خصوصا في أوقات أزماته،
ولا تكوني سلبية معه، فالسلبية تجعل الزوج يضيق
ويتبرم بالحياة معك ويملها، بينما مشاركتك له
بإيجابية وصبر وإخلاص تجعلك مستودع سره، فأنت
الزوجة المحبة والصديقة المخلصة، ولك ولسائر
النساء في السيدة خديجة رضي الله عنها-نعم المثل
في الزوجة المحبة الوفية. التي تثق بزوجها وتقويه
وتعينه على تحمل نوائب الدهر وتؤازره ماديا ومعنويا،
وقد بادلها رسول الله صلى عليه وسلم إخلاصا ووفاء
حتى بعد وفاتها، فقد ظل يذكرها بالخير أمام الناس،
ويقول: “إني رزقت حبها” فاعتبر حبها رزقا ونعمة وأعلن
ذلك الحب على الملأ.